شفط وتبخير نواة الغضروف
يعتمد إجراء شفط وتبخير الغضروف على إدخال قسطرة صغيرة جدًا لا يتعدى قطرها 2 ملليمتر، إلى داخل نواة نوع الغضروف الذي يعاني به المريض من الانزلاق الغضروفي، بحيث ينتج عن هذه القسطرة ذبذبات بأشعة معينة تعمل على تفتيت الغضروف إلى قطع صغيرة جدًا يسهُل شفطها فيما بعد، وبالتالي يحدث تقليل مساحة الانزلاق الغضروفي، ويقل ضغطه على العصب المُسبب للألم دون حدوث تدخل قوي بالعمود الفقري أو اللجوء لشق أو كسر لأي عظام بالجسم، ويتم ذلك الإجراء بشكل كامل تحت آلية عمل جهاز الأشعة
يُستخدم هذا النوع من الاجراءات في حالات معينة الذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية. ومع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة على حدة لتحديد ما إذا كانت هذه الإجراءات مناسبة أو لا، ويجب أن يقوم بها جراح مؤهل ومختص في هذا المجال.
يُستخدم جهاز شفط لإزالة السائل المفصلي الزائد، والذي قد يتراكم بسبب التهاب المفاصل أو الإصابات. أما تبخير الغضروف، فيتضمن توجيه تيار من الحرارة عن طريق جهاز مخصص لإزالة الأنسجة الغضروفية التالفة أو المتورمة
مع تقدم التكنولوجيا الطبية، ظهرت تقنيات جديدة لشفط وتبخير الغضروف لتحقيق نتائج أفضل وتقليل مخاطر الجراحة التقليدية
المدة الزمنية للتعافي: يختلف وقت التعافي بناءً على حجم الإجراء وحالة المريض، ولكن في العادة، يتطلب التعافي من شفط وتبخير الغضروف عدة أسابيع إلى عدة أشهر قبل استعادة الوظيفة الكاملة للمفصل
التقييم المستمر: يجب على المريض والفريق الطبي القيام بتقييم مستمر لنتائج الاجراء وتقدم التعافي، وإجراء التعديلات اللازمة إذا لزم الأمر لضمان أفضل نتائج ممكنة
من المهم للغاية أن يتم التحدث مع الطبيب المختص لتقييم الخيارات وفهم الخطوات المناسبة والتوقعات المحتملة وفترة التعافي